الحملة تحظر على الشركات الامريكية الاتجار مع ايران
معلومات تشير إلى أن ايران قامت بابحاث وتجارب من اجل امتلاك القدرة على صنع اسلحة نووية
قالت مصادر يوم امس جمعة أن الولايات المتحدة تعتزم معاقبة صناعة البتروكيماويات الايرانية سعيا لزيادة الضغط على طهران بعد توفر ادعاءات جديدة باحتمال سعيها لامتلاك اسلحة نووية. وقالت المصادر المطلعة على هذا الامر أن واشنطن تريد أن ترسل اشارة قوية بعد أن اصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني قال أن ايران تعمل على ما يبدو على تطوير قنبلة نووية وانها مازالت تنفذ ابحاثا متصلة بهذا الامر.
[img:7773]
http://www.alarab.net/data/news/2011/11/19/x610[1].jpg[/img:7773]باراك اوباما
واضافت المصادر التي تحدثت شريطة عدم نشر اسمها أنه قد يتم الكشف عن هذه العقوبات يوم الاثنين. وأضافت أن الولايات المتحدة تتطلع لايجاد وسيلة لمنع الشركات الاجنبية من مساعدة صناعة البتروكيماويات الايرانية بالتهديد بحرمانها من دخول السوق الامريكية. وعلى الرغم من أن الدول الاوروبية تستاء تاريخيا من مثل تلك العقوبات الامريكية "المتجاوزة لاراضيها" والتي تسعى لمعاقبة الشركات الاوروبية فقد قالت المصادر أنه في هذه الحالة من المرجح أن تحذو الدول الاوروبية نفسها حذو الولايات المتحدة رغم أن ذلك لن يكون بشكل فوري.
صناعة البتروكيماويات الايرانية
كما ويحظر على الشركات الامريكية الاتجار مع ايران. ومن ثم فإن الحملة الامريكية تستهدف الشركات الاجنبية من خلال جعلها تختار بشكل فعلي بين العمل مع صناعة البتروكيماويات الايرانية أو القيام بنشاط في السوق الامريكية الواسعة. ولم يتضح ما تعتزم سلطات ادارة الرئيس باراك اوباما تنفيذه لفرض العقوبات أو كيف وإلى اي مدى على وجه الدقة ستلحق الضرر بقطاع البتروكيماويات الايراني. وتأتي مناقشة هذه الفكرة وسط موجة جديدة من توقعات وسائل الاعلام الاسرائيلية بشأن احتمال توجيه اسرائيل ضربة عسكرية في محاولة لتدمير المنشات النووية الايرانية. وتشك الولايات المتحدة في ان ايران ربما تستخدم برنامجها النووي المدني كستار لتطوير اسلحة نووية. وتصر ايران على أن برنامجها سلمي تماما. وزاد القلق من البرنامج النووي الايراني بعد أن نشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية معلومات مخابرات الاسبوع الماضي تشير إلى أن ايران قامت بابحاث وتجارب من اجل امتلاك القدرة على صنع اسلحة نووية. وادانت ايران النتائج التي توصلت اليها الوكالة بوصفها "غير متوازنة" و"ذات دوافع سياسية". وتنفي ايران أنها تريد حيازة اسلحة نووية.