ستروين تطلق سيارة هجين بمفهوم جديد وأداء مشابه لسيارة تقليدية بمحرك سعة 3 ليترات
كاتب الموضوع
رسالة
ahln
عدد المساهمات : 39 تاريخ التسجيل : 01/09/2009
موضوع: ستروين تطلق سيارة هجين بمفهوم جديد وأداء مشابه لسيارة تقليدية بمحرك سعة 3 ليترات الأربعاء سبتمبر 23, 2009 1:38 am
تتهيأ شركة «ستروين» لإطلاق نوع جديد من السيارات الهجين التي تختلف كليا عن سائر السيارات الأخرى من هذا النوع. فالسيارة «ستروين هايبنوس» هذه ليست من النوع الذي يعمل بمحرك بترولي وكهربائي في الوقت ذاته، ولا هي من النوع الذي يسير على خلايا الوقود الهيدروجيني، بل هي تعمل بمحرك ديزل وآخر كهربائي في الوقت ذاته. ويستمد المحرك الكهربائي الصغير قوته من بطارية يجري شحنها من محرك الديزل أثناء سير المركبة، ومن مكابحها أثناء استخدامها. وهذه السيارة لا تزال في مرحلة التطوير النموذجي وتحتاج إلى تحسينات كبيرة قبل إطلاقها المقرر في العام 2011
وسيجري طرح تقنيتها كخيار متاح للمستهلكين على جميع طرازات وفئات أسطول «ستروين» من السيارات الكبيرة منها والصغيرة. ولكن لماذا أمضت «ستروين» هذه المدة قبل أن تفكر في إنتاج سيارة هجين علما بأنها تقنية متوفرة منذ أكثر من عقد من الزمن... فسيارة «بريوس» (من «تيوتا») دخلت اليوم جيلها الثالث وشركة «هوندا» أطلقت أخيرا نسختها الجديدة المعدلة من سيارة «إنسايت» وكلتا هاتين السيارتين تجمعان بين المحرك البترولي والكهربائي، علما ان المحرك البترولي أقل كفاءة من نظيره الديزل... وبالتالي لماذا لم تفكر شركة صانعة للسيارات إنتاج سيارة هجين يكون أحد محركيها الاثنين ديزل بدلا من البترولي، وهو الأفضل طبعا؟ الجواب على هذه التساؤلات لا علاقة له بالتقنيات بل بالتسويق وترويج المبيعات، فكلتا السيارتين «بريوس» و«إنسايت» تبيعان بعداد لافتة في أميركا الشمالية واليابان، وهما منطقتان تقطع فيهما مسافات شاسعة قبل ان تعثر على محطة تبيع وقود الديزل. لذلك وقع الاختيار على شركة «ستروين» الفرنسية للدمج بين الكهرباء والديزل لاطلاق سيارة هجين هي الاولى من نوعها في العالم، تعزز الاقتصاد في استهلاك الوقود، وتخفض من انبعاثات الغازات الضارة التي لم تتمكن سيارات الهجين الحالية من تحقيقها. وتقول «ستروين» ان محرك «هايبنوس» الديزل، سعة الليترين، يولد 200 حصان مكبحي من القوة اضافة إلى 50 حصانا مكبحيا من المحرك الكهربائي، مما يعطي السيارة أداء مشابها لسيارة تقليدية بمحرك سعة 3 ليترات، مع فارق اساسي وهو ان « هايبنوس» تقطع مسافة 62.7 ميل في الغالون الواحد من الوقود بانبعاث لغاز ثاني وكسيد الكربون لا يزيد على 120 غراما للكيلومتر الواحد المقطوع. ونصف السيارات بمحركات الثلاثة ليترات لا تستطيع مجاراة، حتى نصف هذا الاداء فقط، لا أكثر. وحالما تبدأ «ستروين» باعتماد تقنيتها هذه على سياراتها الصغيرة الاخرى، فان الرقم هذا سيصبح أكثر إثارة، على حد زعمها. ولا تختلف «هايبنوس» عن سائر سيارات الهجين الاخرى في مسألة المحرك البترولي والديزل فحسب، بل بمسألة اخرى اساسية أيضا، وهي ان سيارات مثل «بريوس» و«إنسايت» تقومان بدمج تشغيل المحركين العادي والكهربائي معا لدفع العجلات. في حين انه في «هايبنوس» يقوم محرك الديزل بدفع العجلتين الأماميتين فقط، في حين يقوم المحرك البترولي بدفع العجلتين الخلفيتين. ومثل هذا الامر لا يتعلق ببساطة التشغيل فقط، بل يتعلق كذلك في الحصول على مزية الدفع بالعجلات الاربع جميعها لدى الحاجة اليها. لذلك لدى انطلاق « هايبنوس» من حالة السكون، فانها تفعل ذلك بهدوء تام عن طريق العجلتين الخلفيتين فقط. ولكن حالما ترتفع السرعة إلى أعلى من 15 ميلا في الساعة، يبدأ الديزل بدفع العجلتين الأماميتين، وهذا يعني ان قيادة هذه السيارة داخل المدينة، يجعلها تقطع مسافة شاسعة من دون تلويث الجو بغازات العادم. وكما ذكرنا آنفا لا تزال هذه السيارة في مراحلها التجريبية الأولى، خاصة مع عجلاتها العملاقة قياس 22 بوصة التي أثرت سلبيا على نوعية السير. وكانت «ستروين» قد اختارت هذه العجلات لتضفي على السيارة مظهر قوة وذلك خلال عرضها للمرة الاولى في معرض باريس لهذا العام. كذلك فان حركة المقود ثقيلة جدا، كما انها تتعرض باستمرار للأعطال أثناء سيرها. ومع كل هذه العيوب الطبيعية التي تصاحب دائما النماذج الأولية لأي طراز قبل تذليلها برزت محاسن محرك الديزل وفي مقدمتها أن هذا المحرك، الذي يتميز بعزم دوران افضل بكثير من نظيره البترولي على السرعات البطيئة والمنخفضة، يستلم دفة الدفع من المحرك الكهربائي بشكل طبيعي جدا من دون أي انقطاع في سرعة السيارة فيما يشعر السائق، في المحرك البترولي، ببعض التأخير الزمني الناجم عن محاولة المحرك البترولي تركيز عزم دورانه على السرعات العالية بعد استلامه دفة الدفع من المحرك الكهربائي. إلا أن عيب محرك الديزل الوحيد هو أنه أكثر ضجيجا من نظيره البترولي، مما يجعل التباين بينه وبين المحرك الكهربائي الذي لا يصدر أي صوت، واضحا جليا.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النظام سيتوفر أيضا في سيارة «بيجو 3008» (بيجو وستروين شركة واحدة) في الموعد ذاته عام 2011. ومن المعروف ان معظم الشركات الاوروبية تعمل حاليا على تطوير سيارات هجين كهرباء ـ ديزل قد تطلقها خلال السنتين المقبلتين أيضا.
وسيجري طرح تقنيتها كخيار متاح للمستهلكين على جميع طرازات وفئات أسطول «ستروين» من السيارات الكبيرة منها والصغيرة. ولكن لماذا أمضت «ستروين» هذه المدة قبل أن تفكر في إنتاج سيارة هجين علما بأنها تقنية متوفرة منذ أكثر من عقد من الزمن... فسيارة «بريوس» (من «تيوتا») دخلت اليوم جيلها الثالث وشركة «هوندا» أطلقت أخيرا نسختها الجديدة المعدلة من سيارة «إنسايت» وكلتا هاتين السيارتين تجمعان بين المحرك البترولي والكهربائي، علما ان المحرك البترولي أقل كفاءة من نظيره الديزل... وبالتالي لماذا لم تفكر شركة صانعة للسيارات إنتاج سيارة هجين يكون أحد محركيها الاثنين ديزل بدلا من البترولي، وهو الأفضل طبعا؟ الجواب على هذه التساؤلات لا علاقة له بالتقنيات بل بالتسويق وترويج المبيعات، فكلتا السيارتين «بريوس» و«إنسايت» تبيعان بعداد لافتة في أميركا الشمالية واليابان، وهما منطقتان تقطع فيهما مسافات شاسعة قبل ان تعثر على محطة تبيع وقود الديزل. لذلك وقع الاختيار على شركة «ستروين» الفرنسية للدمج بين الكهرباء والديزل لاطلاق سيارة هجين هي الاولى من نوعها في العالم، تعزز الاقتصاد في استهلاك الوقود، وتخفض من انبعاثات الغازات الضارة التي لم تتمكن سيارات الهجين الحالية من تحقيقها. وتقول «ستروين» ان محرك «هايبنوس» الديزل، سعة الليترين، يولد 200 حصان مكبحي من القوة اضافة إلى 50 حصانا مكبحيا من المحرك الكهربائي، مما يعطي السيارة أداء مشابها لسيارة تقليدية بمحرك سعة 3 ليترات، مع فارق اساسي وهو ان « هايبنوس» تقطع مسافة 62.7 ميل في الغالون الواحد من الوقود بانبعاث لغاز ثاني وكسيد الكربون لا يزيد على 120 غراما للكيلومتر الواحد المقطوع. ونصف السيارات بمحركات الثلاثة ليترات لا تستطيع مجاراة، حتى نصف هذا الاداء فقط، لا أكثر. وحالما تبدأ «ستروين» باعتماد تقنيتها هذه على سياراتها الصغيرة الاخرى، فان الرقم هذا سيصبح أكثر إثارة، على حد زعمها. ولا تختلف «هايبنوس» عن سائر سيارات الهجين الاخرى في مسألة المحرك البترولي والديزل فحسب، بل بمسألة اخرى اساسية أيضا، وهي ان سيارات مثل «بريوس» و«إنسايت» تقومان بدمج تشغيل المحركين العادي والكهربائي معا لدفع العجلات. في حين انه في «هايبنوس» يقوم محرك الديزل بدفع العجلتين الأماميتين فقط، في حين يقوم المحرك البترولي بدفع العجلتين الخلفيتين. ومثل هذا الامر لا يتعلق ببساطة التشغيل فقط، بل يتعلق كذلك في الحصول على مزية الدفع بالعجلات الاربع جميعها لدى الحاجة اليها. لذلك لدى انطلاق « هايبنوس» من حالة السكون، فانها تفعل ذلك بهدوء تام عن طريق العجلتين الخلفيتين فقط. ولكن حالما ترتفع السرعة إلى أعلى من 15 ميلا في الساعة، يبدأ الديزل بدفع العجلتين الأماميتين، وهذا يعني ان قيادة هذه السيارة داخل المدينة، يجعلها تقطع مسافة شاسعة من دون تلويث الجو بغازات العادم. وكما ذكرنا آنفا لا تزال هذه السيارة في مراحلها التجريبية الأولى، خاصة مع عجلاتها العملاقة قياس 22 بوصة التي أثرت سلبيا على نوعية السير. وكانت «ستروين» قد اختارت هذه العجلات لتضفي على السيارة مظهر قوة وذلك خلال عرضها للمرة الاولى في معرض باريس لهذا العام. كذلك فان حركة المقود ثقيلة جدا، كما انها تتعرض باستمرار للأعطال أثناء سيرها. ومع كل هذه العيوب الطبيعية التي تصاحب دائما النماذج الأولية لأي طراز قبل تذليلها برزت محاسن محرك الديزل وفي مقدمتها أن هذا المحرك، الذي يتميز بعزم دوران افضل بكثير من نظيره البترولي على السرعات البطيئة والمنخفضة، يستلم دفة الدفع من المحرك الكهربائي بشكل طبيعي جدا من دون أي انقطاع في سرعة السيارة فيما يشعر السائق، في المحرك البترولي، ببعض التأخير الزمني الناجم عن محاولة المحرك البترولي تركيز عزم دورانه على السرعات العالية بعد استلامه دفة الدفع من المحرك الكهربائي. إلا أن عيب محرك الديزل الوحيد هو أنه أكثر ضجيجا من نظيره البترولي، مما يجعل التباين بينه وبين المحرك الكهربائي الذي لا يصدر أي صوت، واضحا جليا.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النظام سيتوفر أيضا في سيارة «بيجو 3008» (بيجو وستروين شركة واحدة) في الموعد ذاته عام 2011. ومن المعروف ان معظم الشركات الاوروبية تعمل حاليا على تطوير سيارات هجين كهرباء ـ ديزل قد تطلقها خلال السنتين المقبلتين أيضا.
وتقول «ستروين» إن فئاتها من السيارات الصغيرة «سي 3» و«سي 4»، اذا ما اعتمدت التقنية ذاتها، فإنها ستزود بمحركات اصغر حجما تكون قادرة ربما على قطع مسافة 85 ميلا في الغالون الواحد من الوقود. وتتوقع الشركة الفرنسية ان تعزز بطاريات الليثيوم ـ ايون المستقبلية من سعة التخزين الكهربائي، خاصة اذا أمكن شحنها في مرائب المنازل إضافة إلى محركات الديزل أثناء عملها.
هكذا تتطور التقنيات شيئا فشيئا لتحسين كفاءة السيارات وتبسيط الحياة، ليس عن طريق الوثبات الواسعة، بل عن طريق التحسين التدريجي والإضافات واللمسات الناعمة.
والجدير بالذكر أن محرك الديزل في سيارة «هايبنوس» يولد عزم دوران يبلغ 306 أرطال/قدم لدى دورانه بسرعة 2000 دورة في الدقيقة، أما المحرك الكهربائي الصغير فيولد 147 رطلا/قدم. وناقل الحركة في السيارة سداسي السرعات يعمل بدواسة عن طريق الأصابع قرب المقود. وتسارع السيارة لا بأس به، إذ يبلغ 9.4 ثانية للوصول إلى سرعة 60 ميلا من حالة السكون، ليحقق سرعة قصوى تبلغ 132 ميلا في الساعة
ستروين تطلق سيارة هجين بمفهوم جديد وأداء مشابه لسيارة تقليدية بمحرك سعة 3 ليترات